في حوار أجرته معها إذاعة « فرانس أنتير »، اعتبرت الكاتبة المغربية المقيمة بفرنسا، ليلى السليماني أن حادثة الاغتصاب في الأوتوبيس، التي وقعت قبل حوالي أسبوع بمدينة الدارالبيضاء، علامة على انهيار منظومة التربية والتعليم في المغرب، حيث أصبحت المدارس تخرّج آلاف الشباب غير المؤهلين للتعايش، والفاقدين لقيم التسامح مع الآخر ». وأضافت ليلى السليماني الحائزة على جائزة « الغونكور »عن روايتها « أغنية هادئة » وهي أسمى جائزة أدبية في فرنسا، أن جزءاً كبيراً من حوادث التحرش يعود إلى أن الاختلاط بين الجنسين في المغرب ظاهرة حديثة العهد، لم يعرفها المغاربة إلا منذ الستينيات؛ ومن ثم فإن جزءاً كبيراً منهم لم يتعلم بعدُ تقبُّل المرأة في الفضاء العام كيفما كان شكلها، ولبسها أو سلوكها.