الروائية المغربية ليلى سليماني الفائزة بجائزة غونكور عن رواية "أغنية هادئة"، هي الكاتبة الأكثر قراءة في فرنسا. هذا ما كشفت عنه دراسة أعدتها "لكسبرس-إر تي إل". وتتناول "أغنية هادئة" جريمة قتل طفلين على يد مربيتهما وقد نالت جائزة غونكور العام 2016 اعرق مكافآت الادب الفرنسي. وسنشاهد الرواية قريبا في السينما. وقد تفوقت على "بوتي بيي" (بلد صغير) لغائيل فاي و"لا في دو بروكلين" (ابنة بروكلين) لغيوم موسو. وضمت القائمة الى جانب الأدباء والكتاب، شخصيات سياسية مثل الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي حل في المرتبة العشرين مع "لا فرانس بور لافي" (فرنسا الى الابد)، ووزيرة العدل اليسارية السابقة كريستيان توبيرا في المرتبة التاسعة مع "مورمور آ لا جونيس" (همسات الى الشباب)، وجان لوك ميلانشون من اليسار الراديكالي والمرشح الوحيد الى الانتخابات الرئاسية الفرنسية الوارد في التصنيف في المرتبة الخامسة والعشرين مع كتاب "لافونير أون كومان" (المستقبل المشترك). ودرست ليلى سليماني، بالثانوية الفرنسية بالرباط، ثم انتقلت إلى فرنسا لمواصلة دراستها في العلوم السياسية ثم الإعلام، اشتغلت بمجلة جون أفريك، ثم استقالت وتفرغت للتأليف، أصدرت العام 2014 روايتها الشهيرة "في حديقة الغول"، ووصلت إلى القائمة القصيرة لجوائز الغونكور الفرنسية العريقة العام 2016 عن روايتها "أغنية هادئة"، وفازت بالجائزة. في 2016، عندما أصدرت سليماني رواية "أغنية هادئة"، وصلت بها إلى القائمة القصيرة لجائزة غونكور وهي أرقى وأعرق جائزة أدبية في فرنسا. واختار أعضاء أكاديمية غونكور تلك الرواية ضمن القائمة القصيرة التي ضمت ثلاث روايات أخرى هي "الآخر الذي نعبد" للكاتبة الفرنسية كاترين كيسيه، و"متوحشون" للفرنسي لريجيس جوفري، و"بلد صغير" للفرنسي الرواندي غايل فاي. وتخطت رواية "أغنية هادئة" مرحلتين في مسلسل اختيار الفائز بتلك الجائزة الرفيعة بدأت بقائمة تضم 16 رواية، وفي المرحلة الموالية جرى الإبقاء على ثمانية أعمال قبل إعلان القائمة القصيرة التي تضم أربع روايات فقط. وفازت الكاتبة المغربية ليلى سليماني يوم 3 نوفمبر 2016 بجائزة غونكور وهي أرقى وأعرق جائزة أدبية في فرنسا، وذلك عن روايتها "أغنية هادئة".