في شهر رمضان تكثر المقالب الكوميدية، والتي يمكن أن يتعرض لها المواطن العادي كما السياسي أو الفنان أو الداعية...، الكاميرات الخفية انتقلت من التلفزة الى المكتوب، حيث نشرت "الأخبار" في عددها ليوم غد فقرة بعنوان "تلفون كاشي"، الذي نجحت احدى صحفيات اليومية في الإيقاع بالداعية المغربي الشيخ عبد الباري الزمزمي بعدما تقمصت دور زوجة مطلقة تبحث عن محلل شرعي. الصحفية اقترحت على الزمزمي الزواج بها مقابل مبلغ مادي، فرحب بالفكرة، طالبا مهلة للتفكير وأخذ رأي أسرته، وبعد مدة عاودت الصحفية الاتصال به وقالت له أنها فكرت في أن تعرض فكرة الزواج بها على الشيخ محمد الفيزازي فأجابها "الفيزازي؟.. أعوذ بالله منه...صعيب..قبيح...هو كيتكلم ما كيخلي حتى شي واحد..انا كنعرفوا"، وحينما أكدت له الصحفية أن "الفيزازي متفتح أكثر منه وأنها تعتقد أنه سيسمح لها بلبس اللباس القصير و"الجينز" عكسه هو" أجابها الزمزمي "حتا أنا لبسي اللي بغيتي...ليس لدي حرج". واقترحت عليه الصحفية استمرارية علاقتها بطليقها بعد زواجه منها، فأعلن موافقته مبدئيا على الزواج لكن لابد أن أتأكد من بعض الأمور.."