قال محمد الفيزازي، شيخ السلفيين المغاربة، إن "لاكريمات" إتاوات إنسانية ويجد أن تعطى لمن يستحقها كالفقراء، والمحتاجين والمعاقين والمعطلين. والفيزازي كان قد وجه كلامه صريحا لعبد الباري الزمزمي، الداعية الذي يستفيد من كريمتين وتساءل الفيزازي: هل الزمزمي فقير حتى يستفيد من الكريمات؟.
كما استغرب في الوقت نفسه عن تبرير الشيخ الزمزمي لتوفره على إحدى كريمات النقل بجهوده في الدعوة، ناعتا هذا الأمر بأنه غير مقبول وأن الدعوة والمنبر لا يحتاجان إلى مقابل مادي، وإن كان الأمر كذلك فيجب أن يعمم على جميع الدعاة والخطباء من دون استثناء.
كما عبر الفيزازي أمس الخميس بكلية العلوم بمراكش عن ارتياحه لعمل فريق العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، واصفا الحزب بأنه حزب "سلفي" ويتبع السلف والصحابة في سياسته"
أما عن ملف الفساد بالمغرب، فقد عبر الفزازي على فرحه وسعادته بما سماه شجاعة وزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح بكشفه عن لائحة المستفيدين من الكريمات، طالبا بشدة رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بسحب كل الكريمات التي يستفيد منها الأغنياء ومنحها للمعطلين الذين يحتجون يوميا أمام البرلمان.