وصف الشيخ المثير للجدل عبد الباري الزمزمي اتهامات بعض المحسوبين على التيار السلفي المغربي التي تنتقد مواقفه ومنهجه العقدي وتصل إلى اتهامه بإخفاء تشيعه، (وصف) بنباح الكلاب التي لا هم لها إلا التهجم على أعراض الناس. وجاء رد عبد الباري الزمزمي "فبراير.كم" للرد على شريط صوتي تم ترويجه مؤخرا لشيخ يدعى إبراهيم برياز والذي يتهمه فيه الزمزمي بمخالفات كبيرة في منهجه، وبمعاداة السلفيين، وكان رد الزمزمي بالقول " في كلامه شيء واحد صحيح، أنني أحارب السلفيين، هذا أمر واقع لأني أرى فيهم أناسا متحجرين متزمتين يشوهون صورة الإسلام وهم عار على هذا الدين" وردا على اتهامه بتشيعه وإخفاء ذلك عملا بمبدأ التقية رد الزمزمي " من يعرف مواقفي جيدا، سيجدني أكبر محارب للشيعة، ولطالما قلت أن للعرب عدوان: إيران وبعدها تأتي إسرائيل، أما كلام هذا الشيخ، فهو كذب وافتراء، لأن الشيعة لم يتركوا سبابا إلا ونعتوني به". وانتقد الزمزمي ما جاء في أشرطة برياز، واصفا إياها ب"العويل الذي لا طائل منه، وكان الداعية إبراهيم برياز قد هاجم الزمزمي عبر مقالات وأشرطة صوتية، وصلت إلى حد وصف عبد الباري الزمزمي بعدو الباري وب"الشيطان الخبيث".