لم يتوانى اللوبي النيجيري المعارض لدخول المغرب ل »المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا »، في التحرك في محاولة لعرقلة قبول عضوية المملكة، حيث نزل دبلوماسي متقاعد، يدعى « زانغو عبدو »، خلال اجتماع عقد بأبوجا، بثقله من أجل الدفع برفض عضوية المغرب في هذا التكتل الافريقي. فخلال جلسة نقاش عقدت يوم الجمعة 25 غشت الجاري بالعاصمة أبوجا، حول « النتائج المرتقبة لدخول المغرب للمجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا »، تدخل أحد الدبلوماسيين النيجيريين مقدما « أدلة » لرفض عضوية المغرب »، مشيرا الى أن « التهديد الإرهابي » المحدق بالمملكة، واختراق تنظيم « داعش » للمغرب، مبررات يتعين أخذها بعين الاعتبار لرفض عضوية المملكة ». وأشار الدبلوماسي النيجيري، « زانغو عبدو » الى أن دبلوماسية بلاده تجاه المغرب لم تأخذ بعين الاعتبار التهديدات الإرهابية المحدقة به، وتفريخ المغرب للإرهابين، والتحاق الشباب المغاربة بجبهات القتال في صفوف « داعش » بسوريا والعراق وليبيا، واستعداداهم للعودة الى المغرب ». و أثار قبول عضوية المغرب في المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا »، مخاوف عدد من الأوساط السياسية والاقتصادية بنيجيريا، التي تخوفت من أن توثر عضوية المغرب، على الثقل والمكانة التي تحظى بها بلادهم داخل المجموعة الاقتصادية، مع العلم أن مقر المجموعة يوجد بالعاصمة أبوجا.