* العلم: الرباط كشفت وكالة بلومبورغ العالمية المختصة في الاقتصاد أن "لوبي نيجيري" تقوده جمعية سفراء نيجيريا المتقاعدين (أركان) يضغط على الرئيس محمد بخاري «للتصدي لأي محاولة من الدول الأعضاء في المجموعة لقبول انضمام المغرب إلى التكتل الإقليمي الاقتصادي؛ وذلك بسبب النزاع المستمر منذ عقود في الصحراء». مضيفا ذات المصدر أن هذا اللوبي المعادي للمغرب علل موقفه، المذكور أعلاه، كونه يرى في انضمام المغرب إضعافاً لنيجيريا ومصالحها الاستراتيجية، باءت بالفشل؛ وجاءت هذه الشطحات المعادية للمغرب والساعية لعزل المغرب إقتصاديا عن شركائه الأفارقة، متزامنا مع قرب إعلان مجلس رؤساء الدول والحكومات للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عن الموافقة النهائية على الطلب الذي قدمه المغرب للانضمام لهذا التكتل الإقليمي. لكن القرارات الرسمية تصب في إحباط هذه التحركات الإستفزازية للمغرب والتي بات يعرف من يحركها من خلف سيتارة، إذ أكد وزير الشؤون الخارجية النيجيري، جيفري أونياما، في مقابلة صحافية في العاصمة أبوجا، أن «مبدأ نيجيريا هو مبد، غير عدائي بالنسبة للمغرب». وقال الدبلوماسي النيجيري: «إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تدرس كل الانعكاسات والتأثيرات المحتملة لقبول المغرب كعضو جديد في المجموعة بعد الطلب الذي قدمه الشهر الماضي»، لافتاً إلى أن نيجيريا لا تربطها أي عداوة مع المغرب من شأنها أن تبرر رفض طلب الرباط، ولكنه أشار إلى أن «ما يجب النظر فيه هو جميع التأثيرات التقنية». يشار إلى أن المغرب حصل على الموافقة المبدئية بالانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي عقدت الشهر الماضي بمونروفيا. وأوضح البيان الختامي للقمة ال51 لرؤساء دول وحكومات مجموعة «سيدياو» أن القمة قررت أيضاً دعوة الملك محمد السادس إلى الدورة العادية المقبلة للمجموعة. لوبي نيجيري يلعب آخر أوراقه لمنع انضمام المغرب إلى إكواس