إنتقدت فروع حزب الإستقلال بإقليم الراشدية بشكل غير مباشر عضوي اللجنة التنفيذية للحزب عبد الصمد قيوح ونور الدين مضيان، اللذين أشرفا على المؤتمر الإقليمي لإنتخاب أعضاء المجلس الوطني، في إطار الإستعداد للمؤتمر المقبل. وإشتكت فروع حزب الإستقلال في الراشدية في المراسلة التي حصلت « فبراير.كوم » على نُسخة منها، الموجهة لعبد الله البقالي رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية، من »عدم ترأس المؤتمر من طرف أشخاص محايدين وعلى مسافة واحدة من المرشحين المحتملين للامانة العامة للحزب ». وأوضحت، فروع الحزب وفروع المنظمات الموازية للحزب والتي طالها الإقصاء من حضور المؤتمر الإقليمي للحزب بالراشدية يوم 12 غشت 2017، بأنها لم تتوصل بإستدعاء لحضور أشغال المؤتمر الذي عرف حضور أشخاص لا صفة قانونية لهم ولا علاقه لهم بالحزب. وأورد، الموقعون في طعنهم في المؤتمر الإقليمي لحزب الإستقلال بالراشدية، أنه تم تعيين أشخاص كأعضاء للمجلس الوطني، رغم عدم حضورهم في المؤتمر، وعدم الانظباط لمحضر اتفاق اللجنة التحضيرية الوطنية بخصوص كيفية إنعقاد المؤتمرات الإقليمية للحزب وكيفية ضبظ الحضور وكيفية إنتخاب أعضاء المجلس الوطني غياب لجنة التحضيرية المتفق عليها لتحضير المؤتمر الإقليمي.