قالت مجلة « فوربس » الأمريكية، ان » حظوظ المغرب لتنظيم منافسات كأس العالم لسنة 2026، ضئيلة أمام ترشيحات الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا، والمكسيك، وذلك في مقال حمل توقيع الصحفي الأمريكي المتخصص في الشأن الرياضي، فيليب بوندي. وأضافت المجلة الأمريكية أن » حظوظ المغرب تبقى ضئيلة جدا لاستضافة المونديال حتى لو حظي بدعم القارة الافريقية، بسبب افتقاره لعدد من المعايير اللوجيستيكية، حيث لن يكون باستطاعة بلد مصنف في المرتبة ال60 عالميا في الناتج المحلي الإجمالي، استقبال 48 دولة. وأشار الصحفي الأمريكي الى أن المغرب يفتقد الى البنيات التحتية اللازمة، من بينها الملاعب، الى جانب الضمانات المالية الكافية لاستضافة منافسة من حجم كأس العالم، مضيفا أن « الإعلان المفاجئ برغبة المغرب تنظيم كأس العالم لسنة 2026 لم يهز مسؤولي الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا، والمكسيك، بل زاد ذلك من عزيمة دول أمريكا الشمالية التي قدمت ملفا مشتركا. وأكد رئيس جامعة كرة القدم الأمريكية، سونيل كولاتي، أن لجنة التنظيم ستجتمع الأسبوع القادم لتحديد قائمة المدن التي ستستضيف منافسات كأس العالم في الدول الثلاث »، مبرزا أن أمريكا، كندا، والمكسيك على كامل الاستعداد لمواجهة ترشيحات البلدان الأخرى »، مشيرا الى أن المنافسة القائمة من أجل الظفر بشرف احتضان نسخة 2026 تظهر القيمة التي تحظى بها هذه المنافسة الكروية، مما يحتم علينا مضاعفة العمل خلال الأشهر الثمانية القادمة بشراكة مع شركائنا في كندا، والمكسيك ». وتوقفت مجلة « فوربس » عند مجموعة من العناصر، التي قالت بأنها ترجح كفة الملف المشترك لأمريكا الشمالية على الملف المغربي، من قبيل الملاعب التي تفوق سعتها 50 ألف متفرج، والمستعدة من الآن لاستضافة المباريات، الى جانب قدرة مدن أمريكا، كندا، والمكسيك على استقبال آلاف المشجعين »، ليخلص الى أنه من الصعب على المغرب منافسة ترشيحات هذه الدول.