أكدت رئيسة جمعية « متقيش ولدي »، نجية أديب » خلال اتصال ب « فبراير »، صباح اليوم الأحد، أن واقعة ممارسة الجنس على « حمارة » بسيدي قاسم لم تكن حدثا مفاجئا أو صادما بالنسبة للجمعية، كون ذلك النوع من الأحداث ليس وليد اليوم، وإنما هو أمر موجود بالمغرب منذ قديم الزمن. وأضافت نجية أديب أن « الحمارة » التي أثارت الجدل لو لم تكن مصابة بداء السعار لما انكشف الأمر ولما علم جميع المغاربة بالحدث، مشيرة، في نفس الصدد، إلى أن ممارسة الجنس على الحيوانات هو مرض يطلق عليه اسم « زوفيل »، ليس حديثا بالمغرب، وإنما هو ظاهرة منتشرة بكافة أرجاء الوطن منذ قديم الزمن. وأردفت أديب أن سبب ما فعله الأطفال مع « الحمارة » راجع بالأساس إلى حب الاكتشاف وحب الاطلاع وليست « قلة مايدار »، مضيفة إلى أن هذه الظاهرة بالمغرب ليست مقتصر على الحمير فقط، وإنما حتى على الكلاب والعديد من الحيوانات الأخرى. وعبرت رئيسة « متقيش ولدي »، في الأخير، عن استياء الجمعية من المنابر الإعلامية التي صورت الأطفال وكشفت عن هوياتهم، مشيرة إلى أن ذلك يتنافى مع أخلاقيات المهنة.