في أعقاب حادثة إصابة أطفال بداء السعار نتيجة ممارستهم الجنس على حمارة نواحي سيدي قاسم ، توالت ردود الأفعال تباعا، ومن جهات متعددة ، كل واحدة منها تفسر ما وقع وفق منظورها الخاص، بيد أن الدكتورة نورة بنيحيى كان لها رأي مخالف لكل ما سبق تداوله ، حيث نشرت تدوينة عبر حسابها الخاص على الفيسبوك ، أكدت خلالها أن : "مضاجعة المراهقين للحمارة ليست حادثة وليدة اليوم حتى تصاحبها كل هذه البروباغاندا" على اعتبار أن الظاهرة قديمة و أن الضجة التي حصلت بسببها وليدة تطور وسائل الإعلام ليس إلا , لكن ما وقع تؤكد الدكتورة بنيحيى: " يجب أن يكون رسالة لجميع التيارات بهذا الوطن، وعلى رأسها التيارات الإسلامية، المطالبة بإلغاء (الفيتو) المفروض على جميع المغاربة فيما يخص الحديث عن الجنس" ، حيث دعت الدكتورة إلى ضرورة اعتماد مادة ضمن المواد المدرسة ، ترمي إلى تغذية الجانب المعرفي بما يلزم من الثقافة والتربية الجنسية . وختمت الدكتورة نورة بنيحيى تدوينتها بالقول : أقول لفقهائنا أن ممارسة الجنس على الحيوان سيكون له حتما تأثير لاحق و جدي على سلوك هؤلاء المراهقين عندما يصلون لمرحلة الشباب ".