في أول رد له على الأخبار التي تحدثت عن سعي المغرب والسلطة الوطنية الفلسطينية وجنوب افريقيا، الى الضغط على الطوغو لإلغاء القمة الافريقية الاسرائيلية، المزمع انعقادها في لومي مابين 23 و 27 أكتوبر القادم، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتانياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته ان » الرئيس التوغولي يواجه ضغوطا مختلفة لدفعه لإلغاء القمة »، مشيرا الى أن » هذه الضغوط هي أفضل شهادة على نجاح سياستنا تجاه القارة الإفريقية ». ويبدو أن اسرائيل لا تأبه كثيرا بالضغوط التي يمارسها المغرب والسلطة الوطنية الفلسطينية للحيلولة دون التأم القمة، حيث أوضح « برونو فينيل »، المشرف على تنظيم القمة، في تصريح لصحيفة « تايمز أوف إسرائيل »، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لتنظيم القمة بحضور حوالي 25 رئيسا افريقيا، وعشرات الوزراء من قطاعات وزارية مختلفة »، مشيرا الى أن « 150 شركة إسرائيلية ستحضر للقمة، الى جانب حوالي 10 شركات من غرب إفريقيا، ووسط وشرق القارة ». ولم يستبعد ذات المسؤول حضور كبار الشخصيات من البلدان، التي لا تقيم معها إسرائيل علاقات دبلوماسية، مبرزا في هذا الصدد ان » اسرائيل ترغب في تعزيز علاقتها الاقتصادية والدبلوماسية مع افريقيا »، مشيرا الى أن حوالي 100 طالب إسرائيلي سيجتمعون مع 30 طالبا إفريقيا في أول قمة للشباب الإفريقي الإسرائيلي ».