كشفت صحيفة « لوموند » الفرنسية، اليوم الخميس، أن عددا من شوارع باريس، تعرف انتشار قاصرين مغاربة تترواح أعمارهم ما بين 10 و 17 عاما. وأشارت الصحيفة الفرنسية الى أن القاصرين المغاربة المنتشرين بأحياء، وشوارع العاصمة، يتعاطون للمخدرات، ويرفضون تلقي المساعدة الاجتماعية من السلطات، واصفة الأمر ب »الظاهرة الجديد » التي تعرفها باريس، في ظل فشل محاولات السلطات في ايوائهم. وقالت عمدة باريس، ان السلطات نجحت في انقاذ ثلاثة قاصرين مغاربة، فيما اختفى الآخرون عن الأنظار، بعضهم توجه الى مدينة « مونبليي »، وآخرون في اتجاه اسبانيا، لكن الظاهرة، على حد قولها، آخذة في التوسع يوما بعد يوم بظهور قاصرين آخرين خصوصا في المقاطعة الباريسية العشرين التي تعرف انتشار عدد كبير منهم. وأضافت « لوموند » أن معظم القاصرين المغاربة المنتشرين بشوارع باريس، كانوا يعيشون كأطفال شوارع في المغرب، ووصلوا الى فرنسا مرورا بطنجة، ومليلية، برشلونة، ومدريد، كما هو حال طفل يدعى « أمين »، 17 عاما، من فاس، الذي أنهك التعب عينيه، تقول الصحيفة الفرنسية.