قالت السيدة ليسل لو-فودران، المستشارة بمعهد الدراسات الأمنية في بريتوريا، إن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستساهم في تعزيز الوحدة والتنمية الاقتصادية بالقارة الإفريقية. وأبرزت السيدة لو-فودران، التي كانت تتحدث على أمواج الإذاعة الجنوب إفريقية 702، أن المغرب حقق تقدما اقتصاديا مهما، وأقام علاقات متميزة مع غالبية الدول الإفريقية. وأضافت أن عودة المغرب إلى كنف الاتحاد الإفريقي، خلال القمة الإفريقية التي انعقدت في شهر يناير الماضي بأديس أبابا بإثيوبيا، تتماشى مع رغبة المملكة للمساهمة في تعزيز الوحدة والتنمية الاقتصادية بإفريقيا. وبعد أن ذكرت بمشاركة المغرب، بشكل فاعل، في عمليات حفظ السلم والأمن بالقارة، أشارت المتخصصة في القضايا الإفريقية إلى أن المغرب قام باستثمارات مهمة في العديد من الدول الإفريقية. وترتكز هذه الاستثمارات على القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة بالنسبة للدول الإفريقية، لا سيما الاتصالات والمالية والتأمين والفلاحة. وتجدر الإشارة إلى أن جنوب إفريقيا من أوائل الدول المعارضة للمغرب على الصعيد الإفريقي، وتعد أيضا من الدول المدعمة للبوليساريو والجزائر.