قال عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة وأحد مؤسسيه "علي بلحاج"، أن الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش انتقد العديد من الأحزاب السياسية وطريقة عملها. وأضاف "بلحاج" في تدوينة على الفايسبوك أنه من الواجب على الأحزاب أن تجيب على عدة أسئلة طرحها الخطاب وهي : هل تلعب دور الوسيط بين الدولة والمواطن ؟ هل لديها مقترحات جدية؟ هل تجدد نخبها السياسية؟ هل تنطبق عليها مساطر الشفافية والديمقراطية الداخلية؟. وعاد "بلحاج" الذي ترأس الجهة الشرقية الطبقة السياسية برمتها للتفكير في الأمر، مشيراً إلى أنه لا يستهدف أي أحد، لكن الخطاب الملكي موجه للنخبة السياسية المغربية برمتها، بما في ذلك حزب الأصالة و المعاصرة، باعتباره حزباً سياسياً مغربياً كباقي الأحزاب وكذا كحركة كانت تهدف في البداية لتحديث المشهد السياسي.