طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كل من مصطفى الرميد وزير الدولة المُكلف بحقوق الإنسان، ومحمد أوجار وزير العدل، و إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المعتقل السياسي ربيع الابلق، المضرب عن الطعام ما يفوق ثلاثين يوما ». وأضافت المراسلة التي حصلت « فبراير.كوم » على نُسخة منها، « وببلوغ هذا الإضراب يومه الواحد والثلاثين، تكون حالة المعتقل السياسي ربيع الأبلق قد دخلت منطقة الخطر؛ نظرا للمضاعفات الصحية التي تسبب فيها الإضراب، من إرهاق شديد، وانخفاض في ضغط الدم والسكر، واضطرابات في دقات القلب ونقص في الوزن، حيث فقد 21 كيلوغراما منذ انطلاق الاضراب ». وأشارت، « هذا فيما صرح المحامون، الذين زاروه يوم الاثنين 25 يوليوز، أنه حضر إليهم في وضعية صحية جد متدهورة، مسنودا من طرف حارسين في سجن عكاشة، ومع ذلك فهو لا زال مصرا على مواصلة الإضراب عن الطعام ». وحسب المراسلة، « وعليه فإن المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ يرى من واجبه أن ينبه إلى المخاطر المحدقة بوضعية المعتقل السياسي ربيع الابلق، مما يخشى معه المس بحقه في الحياة وفي سلامته البدنية، فإنه يدعوكم، أيها السادة، كل واحد بصفته واختصاصه، إلى التدخل العاجل لمعالجة هذه الوضعية ». وتابعت بالقول، « درءا لتكرار حدوث مآسي الماضي، واحتراما لأقدس الحقوق وأولاها، ألا وهو الحق في الحياة والسلامة البدنية والأمان الشخصي، المنصوص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المصادق عليه من طرف المغرب، وفي المادة 20 من دستور يوليوز 2011 ».