قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن الاضراب عن الطعام الذي يَخوضه معتقل الحراك الشعبي بالريف ربيع الأبلق، قد بلغ يومه الواحد والثلاثين، لتدخل معه حالة المعتقل منطقة الخطر، نظراً للمضاعفات الصحية التي تسبّب فيها الاضراب، من ارهاق شديد وانخفاض في ضغط الدم والسكر، واضطرابات في دقات القلب ونقص في الوزن، حيث فقد 21 كيلوغراما منذ انطلاق الإضراب، حسب ما جاء في مراسلة بعثتها الجمعية لكل من محمد أوجار وزير العدل، ومصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وإدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وطالبت الجمعية من المسؤولين المذكورين كل واحد بصفته واختصاصه، بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الناشط ربيع الأبلق، المُضرب، مُنَبّها إلى المخاطر المحدقة بوضعية المعتقل، مما يخشى معه المس بحقه في الحياة وفي سلامته البدنية.