قال أخ ربيع الأبلق أن أخاه أخبره في اتصال هاتفي بأنه "لا يزال مضربا عن الطعام وسيظل، كما أضاف أنه لا معنى لرفع الإضراب بعد أن قطع فيه شوطا كبيرا، "ماعندها حتى معنى ناكل أونضرب 29 يوم في الصفر، هاد الشي ماكايقبلوش لعقل ". وفي تدوينة على "فيسبوك" قال عبد اللطيف أن ربيع أوضح له أن " ذرفع الإضراب لن يكون إلا إذا أطلق سراحنا جميعا واسقطت عنا التهم التي لفَّقوها لنا". وأضاف عبد اللطيف أن صحة ربيع جد متدهورة، ولا يقوى على الوقوف على رجليه إلا إذا اتكأ عى زملائه المعتقلين معه، وفي الوقت الراهن يزن ربيع 55 كيلوغرام بعد أن كان يزن 75 كيلو غرام، أي أنه فقد 21 كيلوغرام منذ أن دخل في الإضراب عن الطعام، كما يعاني من انخفاض في ضغط الدم والسكر، أحدهم وصل ل 0.63 والآخر وصل ل 10، وأخبر ربيع أخيه بأنه أصيب بعدم وضوح الرؤية "قالَّي بديت كانشوف جُوجْ جُوجْ من الحاجة إضافة إلى الدُّوار (الدوخة)". وأعلن ربيع تضامنه "المطلق واللامشروط مع الصحفي الحر حميد المهداوي، ويتضرع إلى العلي القدير أن يفرِّج كربته ويعود سالما غانما إلى بيته وأهله"، حسب تدوينة أخيه، كما شكر كل مؤازريه من هيئة الدفاع وجمعيات المجتمع المدني وعامة أحرار وحرائر الوطن الذين أبانوا أن الشعب المغربي لحمة واحدة لا تفرقه نوائب الدهر ومصائبه.