24 يوليوز, 2017 - 04:28:00 قال عبد اللطيف الأبلق أخ المعتقل بسجن عكاشة ربيع الأبلق إن شقيقه لا زال مضربا عن الطعام، مبرزا أن ربيع عازم على الاستمرار في إضرابه إلى أن يتم إعلان وفاته أو يتم الإفراج عن جميع معتقلي "حراك الريف". وكتب شقيق الأبلق في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك": "ها قد قُطِعَ الشك باليقين، في اتصال هاتفي مع شقيقي ربيع الأبلق أكَّد لي أنه ما يزال مضربا عن الطعام وسيظَلُّ؛ إذ لا معنى لرفع الإضراب بعد أن قطع فيه شوطا كبيرا". "وفي هذا يقول بالحرف الواحد (ماعندها حتى معنى ناكل أو نضرب 29 يوم في الصفر، هاد الشي ماكايقبلوش لعقل) ، رفع الإضراب لن يكون إلا إذا أطلق سراحنا جميعا وأسقطت عنا التهم التي لفَّقوها لنا". وفق تعبير شقيق المعتقل. وتابع قائلا : "ولا أخفيكم أمرا فصحَّته متدهورة جدا، لا يقوى على الوقوف على رجليه اللهم إلا إذا اتَّكَأ على زملائه المعتقلين معه، في الوقت الراهن يزن 55 كيلوغرام بعد أن كان يزن 76 كيلوغرام ( يعني فقد 21 كيلوغرام )، كما يعاني من انخفاض في ضغط الدم والسكري (أحدهم وصل ل 0.63 والآخر وصل ل10 أهل التخصص سيفهمون هذه الأرقام". وذكر أخ المعتقل أن أخاه يعاني من عدم وضوح الرؤية "قالَّي بديت كانشوف جُوجْ جُوجْ من الحاجة" إضافة إلى الدُّوار، "ورغم كل هذا لم ينسى زميله حميد المهداوي؛ إذ أعلن تضامنه المطلق واللامشروط معه". وكتب عبد اللطيف: "حالته لا تبشر بالخير، ولكن مع ذلك ما يزال يفكر في غيره ويتجاهل نفسه".