تداول نشطاء "فايسبوكيون" مغاربة صورة للوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سمية بنخلدون وهي تتناول وجبة غداء خفيفة داخل مكتبها مكونة من خبز وبراد شاي. البعض اعتبر الأمر تواضعا من الوزيرة، في حين اعتبر البعض الآخر الأمر ضربا من الشعبوية جريا على قاعدة "وزراء العدالة يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق".
البعض أثار النقاش من باب أن وزراء حزب العدالة والتنمية يعولون كثيرا على "الشعبوية" عوض القيام بالإصلاحات التي وعدوا بها الشعب المغربي في انتخابات 2011، للبقاء في الحكومة، حيث اعتادوا نشر صور خاصة بهم، بين من يؤدي الصلاة في مكتبه وبين من يحتسي "البيصارة" ويمشي في الأسواق. السؤال الذي يطرح نفسه ماذا يستفيد المواطنون المغاربة من ترويج هذه الصور داخل المواقع الاجتماعية ؟؟ هل هذه هي الوعود التي قطعها الحزب الحاكم على نفسه، إبان الانتخابات التشريعية التي حصل بفضلها وزراء الحزب على مرادهم ؟؟ من يقف وراء هذه الصور؟ وهل هي صور التقطت للوزراء في غفلة منهم، أم أنها مقصودة، ويتم الإتيان بالمصورين لالتقاط مثل هذه الصور وبالتالي اللعب على الوتر الحساس لدى المغاربة وهو التواضع؟؟؟