استبشر المغاربة خيراً من سياسة وزراء العدالة والتنمية الذين أبانو منذ اليوم الأول على أنهملم يتغيرو وأنهم مختلفون وبدأ الإعلام المغربي برمته يتتبع ويتحدث عن تواضع أعضاء الحكومة المنتمون للعدالة والتنمية فمن استغنائهم عن ركوب سيارات الدولة إلى صلاة رئيس الحكومة السيد بنكيران في آخر الصفوف واضعاً حداءه القديم الذي أكلت الطرقات باطنه من كثرة تناقلاته مشياً على الاقدام . وفي غمرة نشوة الشعب المغربي بهذه الإشارة الإجابية وتبادل صور الوزراء الجدد عبر الفايسبوك بشكل مختلف تماماً عما عهده المغاربة عن وزرائهم السابقون... فوجىء الجميع أن بعض رؤوس الفساد والذين فرضو بطريقة أو بأخرى من طرف احزابهم من أمثال كريم غلاب و في خبر اوردته جريدة المساء “أنه توارى خلف الأعمدة والاسوار ورفض إستعمال المصعد الذي يأدي إلى ديوانه كما كان يفعل الرؤساء السابقون.وطلب أن يكن له ممر خاص إلا مكتبه لا يستعمله النواب والموظفون لأنه لا يرد أن يلتقي أحدا في طريقه قبل الدخول إلى مكتبه، “. وأضافت الجريدة حسب مصدرها المصادر أن “غلاب ظل هذا الأسبوع يقوم بجولات داخل أروقة مجلس النواب، ويقرأ تاريخه من خلال متحف الصور والهدايا التي زين بها سلفه أروقة المجلس، وترددت أنباء بأنه وجد سردابا يؤدي إلى مكتبه وطلب أن يفتح له، كما لم يعجبه المكتب الخاص برئيس مجلس النواب، فطلب تغييره استجابة لذوقه.” وعليه نتسائل ألم يخجل غلاب من نفسه و يتعض ويغير سلوكه و يحاول مواكبة سير وتقشف وزراء العدالة والتنمية و يحاكي تواضعهم؟. فكيف لوزير التجهيز والنقل الجديد أن يقصد كل صباح مطعمه الشعبي المفضل ليتناول صحناً من “البيصارة بالزيت البلدي” ويقصد القصر الملكي يوم تعيينه راكباً سيارة “كونغو” ومثل هذا المسؤول يترفع حتى على زملائه البرلمانيين وموضفي الديوان ويريد ممراً خاصاً به حتى لا يضايقه أحد.... فماذا سينتظر الشعب المغربي من شخص كهذا؟؟؟ بقلم : الوارث الحسن نقلا عن موقع أنباؤنا