ظل فريق الدفاع الحسني الجديدي متمسكا باختيار المدرب الأجنبي لخلافة الجزائري عبد الحق بن شيخة، حيث أسفرت مفاوضات أجراها سعيد قابل رئيس الفريق ونائبه الاول مع المدرب المصري حسن شحاتة بالعاصمة المصرية، عن توقيع عقد يمتد للسنتين براتب 25 مليون سنتيم شهريا. وبتوقيع الدفاع عقده مع شيخ المدربين العرب، قطع الطريق على الزمالك المصري، الذي كان قد سعى إلى إستمالة شحاته، ورغب في استعادة مدربه السابق، بعد تواضع نتائج الفريق مع مدربه الحالي أحمد حسام الملقب "ميدو". وأشارت مصادر من داخل الفريق الجديدي بأن المكتب المسير للفريق وعد المدرب المصري، بمكافأة مالية مهمة فيحال فوز الفريق بلقب الدوري، وكذا في حال إذا ما فاز بلقب كأس العرش. وسيبدأ شحاتة عمله مباشرة بعد عودته من البرازيل، بحيث سيتم تكريمه من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال مباراة افتتاح المونديال . ومن جهة أخرى وعد المكتب المسير لفارس دكالة على توفير كل الظروف الملائمة للمدرب الجديد، للاشتغال وفي مقدمتها تسديد مستحقات اللاعبين، وانتداب أسماء وازنة لتعويض اللاعبين الذين غادروا الفريق أحمد كشاغو، والمهدي قرناص.