قال إسماعيل العلوي رئيس مجلس رئاسة حزب التقدم والاشتراكية، يومه الأربعاء 5 يوليوز 2017، أنه « لم نكن في مستوى دستور 2011″، وأعلن إستغربه لدعوات » بعض الساسة الذين يتكلمون عن ضرورة مراجعة الدستور » وأضاف إسماعيل العلوي أثناء مناقشة كتابه « النضال الديمقراطي في المغرب.. رهانات الماضي وأسئلة المستقبل » بالمكتبة الوطنية بالرباط، ف »بعد ست سنوات من إصدار دستور2011 لم نفعل بعدُ فعلا مضامينه في ميدان الديمقراطية »، متسائلا « أين هي العرائض؟ أين هي المبادرات التشريعية الشعبية؟ ». وعن دعوات تعديل الدستور، أوضح المتحدث ذاته، أنه سيكون من الخطأ الخوض في هذا الموضوع، خُصوصا أن الدستور الحالي لم يتعد عمره ست سنوات، فعلينا أولا أن نستغل كل ما يتضمنه حتى لايبقى حبر على ورق بشكل سلبي. وأكد إسماعيل العلوي، أن بعض الشعوب أصبح عندها « دساتير حبر على ورق » بشكل إيجابي، لانها تجازت مضامين دساتيرها، وحولت أوضاعها، كما نجد عند الدنمارك التي لديها دستور يعود لسنه 1953 فهو « رجعي بكل ما تحمل الكلمة من معنى ». وتابع بالقول: حيث أن السلطة التنفيذية بين يدي رئيس الدولة والسلطة التشريعية يتقاسمها مع البرلمان، فشتان بين ماهو مضمون في الدستور الذي وضع سنة 1953 بالدنمارك، وبين واقعهم الحالي ». وشدد المصدر ذاته، « الدستور الرجعي أصبح متجاوزا في الدنمارك وأصبح حبر على ورق ولكن بشكل إيجابي، و ما أخشاه أن يبقى دستورنا حبر على ورق ولكن بشكل سلبي، أي لا نترجم مضامين هذا الدستور على أرض الواقع ».