تمكن المغرب من الوقوف أمام مناورة بمقر البرلمان الأوربي بستراسبورغ من صنيعة أحزاب موالية للجزائر والبوليساريو، والتي طالبت بتوسيع صلاحيات «المينورسو» لتشمل مراقبة حقوق الانسان بالصحراء المغربية. ولعبت اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوربية من الوقوف أمام هذه المناورة بالاتصالات التي قام بها أعضاء اللجنة التي تضم قيادات مغربية وأوربية من أصدقاء المغرب. ومكنت هذه الاتصالات من حسم التصويت لصالح المغرب، وذلك برفض المقترح الذي تقدمت به بعض الأحزاب الأوربية المساندة للجزائر والبوليساريو.