رغم المجهودات المبذولة التي أدت لتراجع المساحات المزروعة من القنب الهندي في المغرب بنسبة 2.4، أي ما يقارب ألف و147 هكتار، إلا أن تقرير العالمي للمخدرات المغرب 2017 صنف المغرب من أكبر الدول المُنتجة للقنب الهندي. وحسب التقرير الصادر عن الأممالمتحدة، أن ما يتم إنتاجه في المغرب من القنب الهندي يتم تصديره إلى أروربا وشمال إفريقيا، بحيث يُعتبر اول مصدر لأوروبا عبر تهريبه إلى إسبانيا ومنه إلى فرنساوإيطاليا وهولاندا وإلى جميع الدول الأوروبية. ووفق نفس التقرير، الذي يصدر كل سنة بمناسبة لمكافحة المخدرات تبلغُ مستوى الإنتاج من المساحة المزروعة في الهواء الطلق حوالي 38 ألف طن، أما المناطق المغطاة 760 طنا. وكشف التقرير، أن معظم المحجوزات من القنب الهندي في أوروبا قادمة من المغرب، ولقد نشأت طريق جديدة للتهريب من المغرب إلى ليبيا إما عن طريق البحر أو البر، ومنه إلى إيطاليا. وحذر التقرير ذاته، أنه تشير بعض الأدلة إلى أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يضلع في الإتجار بالقنب والكوكايين، أو على الأقل في حماية المتجرين به.