كشف تقرير صادر عن مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات التابع لهيئة الأممالمتحدة، الأسبوع الماضي، أن المغرب حافظ على موقعه كأكبر منتج للقنب الهندي في العالم مشيرا إلى أن المساحات المزروعة بالقنب الهندي تسجل تراجعا بشكل سنوي. و حسب التقرير ذاته،فإن المساحة المزروعة بالقنب الهندي سنة 2015،وصلت إلى 47 ألف هكتار، وتم تدمير ألف و147 هكتارا منها، أي ما يشكل 2.4 في المائة من المساحة الكلية المزروعة. و أفاد التقرير ذاته، أن إنتاج المملكة من القنب الهندي بلغ من المساحات المزروعة في الهواء الطلق سنويا 38 ألف طن، فيما يبلغ حجم الإنتاج في المناطق المغطاة 760 طنا، مؤكدا أن جزءا كبيرا من الكمية المنتجة يتم تصديرها إلى أوروبا وبلدان شمال إفريقيا. ويعتبر المغرب بلدا محوريا في تجارة القنب الهندي عالميا، ذلك ما أكده المصدر ذاته، إذ قال إن المغرب هو المصدر الأول لهذا المخدر إلى أوروبا، حيث يتم تهريبه إلى إسبانيا ومنها عن طريق البر إلى فرنسا وإيطاليا وهولندا لتوزيعه بعد ذلك في كل ربوع أوروبا. و يشار إلى أن التقرير الأخير للأمم المتحدة، أوضح أنه خلال سنة 2015، تم ضبط نسبة 64 في المائة من مجموع كمية القنب التي ضبطها على الصعيد العالمي في القارة الأمريكية، خاصة دول الولاياتالمتحدةالأمريكية والمكسيك والبراغواي والبرازيل. فيما تم الإبلاغ عن حجز ما يعادل 28 في المائة في القارة الإفريقية، بالضبط في نيجيريا ومصر والمغرب، فيما لم تتجاوز نسبة القنب الهندي الذي تم حجزه في أوروبا 3 في المائة، وذلك في كل من تركيا وإسبانيا وهولندا والمملكة المتحدة، بينما كان نصيب القارة الآسيوية 5 في المائة مما تم حجزه.