في أقل من شهر عن الزيادة التي قررتها الحكومة في أسعار المحروقات، أصدرت المندوبية السامية للتخطيط، مذكرة حديثة، تكشف فيها عن ارتفاع الأثمان بالنسبة لعدد من المواد الغذائية، وقالت المذكرة التي صدرت يوم أمس الثلاثاء، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك قد ارتفع في شهر ماي بنسبة 0.1 في المائة. المثير في مذكرة المندوبية السامية للتخطيط التي يقودها أحمد الحليمي، أن ارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، يعود إلى ارتفاع أثمان الفواكه ب7.5 في المائة، واللحوم ب0.6 في المائة، والخضر ب0.5 في المائة، وهو ما قد يعتبر تحذيرا من المندوبية السامية لرئيس الحكومة، خصوصا أن ارتفاع الأثمنة في الفواكه والخضر واللحوم، حدث قبل الزيادة الأخيرة للحكومة في أسعار المحروقات التي تمت في الشهر الجاري، وهو ما قد ينعكس سلبا على القدرة الشرائية للفقراء في المرحلة المقبلة، التي ستعرف زيادة أخرى في أثمان مواد غذائية، بعد تأثرها بالزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات. وقالت نفس المذكرة أن ارتفاع الأثمان في الخضر والفواكه واللحوم عرف مستوى أكبر في الحسيمة ب1 في المائة، وب0.6 في المائة في أكادير، وب0.5 في المائة في مكناس.