قال سليمان العمراني نائب الامين العام لحزب العدالة و التنمية أن تصريحه عقب اجتماع الامانة العامة لحزب العدالة و التنمية لم يكن تحريفا لحقيقة ما جرى بل هو حقيقة لما جرى. وأضاف منتقدا بعض الصحفيين » هنيئا لبعض الصحافيين الذين يستطيعون أن يعرفوا ما يجري في اجتماعاتنا بالنقير والقطمير فالمشكل ليس معهم ولكن مع مصادرهم بيننا، مستشهدا بقولة الحسن الثاني « الإنسان هو الأسلوب ». وأكد قائلا أن البعض ممن نعرف سيرته ومسيرته يشتغل بلا هوادة لحسابات لا تخفى والنتيجة أنهم لا هم أدركوا مساعيهم ولا هم حافظوا على مصداقيتهم إن كانت لهم مصداقية يوما. ووجه سليمان العمراني التحية و التقدير، للصحافيين النزهاء والمهنيين وما أكثرهم الذين يخدمون بأقلامهم الحقيقة فهم ليسوا معنيين بما سبق. وكان عبد لاله بن كيران قد أدلى في تصريح للصحافة بأن اجتماع حزب العدالة و التنمية عرف تبادل التهم، "يعد هذا اللقاء الثاني الذي أترأسه بعد عودتي من العمرة، « تغاوتنا شوية »، والأمور عادت لمجاريها. فيما صرح سليمان العمراني أن المملكة محتاجة اليوم إلى حزب العدالة والتنمية من موقع رئاسة الحكومة رغم الصعوبات التي يمكن تسجيلها، مضيفا "موقعنا اليوم هو الإسناد الكامل للحكومة من منطلق الإسناد المبصر الراشد والناصح وليس شيئا آخر". وأضاف أن"اللقاء تذاكر ما يتفاعل في بلدنا من معطيات ومستجدات، إلى جانب إعادة طرح قضايا الحزب الأساسية"، مشيرا إلى أن موضوع الحسيمة استأثر بنقاش عميق، أساسي وجوهري، بعد أن اطلعنا على ما تقوم به الحكومة في هذا الموضوع من إجراءات، حيث أكد المتدخلون على أهمية ما عبرنا عنه كحزب داخل الأغلبية".