"كان على الناشط الأمازيغي منير كجي، أن يركب، يومه الأحد، القطار باتجاه مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء، للسفر إلى إسرائيل عبر اسطنبول، لكنه توصل بايمايل ومكالمة حسمت إلغاء رحلته، بسبب إلغاء شخصين اثنين كانا سيرافقانه في نفس الزيارة التي أثير حوله ضجة إعلامية. هذا ما أعلن عنه الناشط الأمازيغي، منير كجي، الذي أكد أن، وزارة التعليم التي توجد بين يد حزب العدالة والتنمية، رفضت الترخيص للممثل الجهوي للتعليم في بويزكارن، بمغادرة التراب الوطني. أما الزميل عمر أوشن، فقد قرر الغاء سفره إلى إسرائيل بمحظ ارادته، بعد ضغوطات جعلته يعدل عن قراره السفر. في الرسالة التي دبجها الناشط كجي، شكر كل من تضامن معه، وأنه يتحمل وزر قراره، وأنه كان مستعدا للسفر بمفرده لإسرائيل، وأنه لا يقبل بالخضوع لأي نوع من الضغوطات، وأنه ليس مستعدا لتغيير أو التراجع عن أي من مبادئه، مضيفا أن هذه الواقعة جعلته يتعلم أكثر من درس، من بينها الفرق بين الصداقات الحقيقية وتلك الوهمية. وفي ختام رسالة الناشط الامازيغي التوضيحية، أعلن أنه مصر على مقاضاة الأستاذ السفياني، بسبب تصريحاته التي اعتبرها مست شخصه، واتهمتها بتهم تصل حد نعثه بنعوث تصب في اتجاه اتهامه بالخيانة العظمى ! وتجدر الإشارة أن الرحلة المتوقعة لثلاث مغاربة إلى اسرائيل، أثار ضجة كبيرة انعكست في الاعلام، منذ يومين.