أشعلت مشاركة ثلاثة باحثين مغاربة أمازيغ، منير كجي وبوبكر إنغير وعمر أوشن، في ندوة حول الأمازيغية بشمال إفريقيا التي سيحتضنها مركز"موشي ديان" التابع لجامعة تل أبيب عاصمة الاحتلال الاسرائيلي، يوم 28 ماي الجاري، نار جدل التطبيع من جديد. وقال منير كجي لجريدة "أخبار اليوم"، في عدد اليوم، الخميس 22 ماي، أن «جامعة تل أبيب هي مثلها مثل جامعة السوربون أو جامعة أخرى في كولومبيا»، مضيفا أن «إسرائيل» هي «دولة مثل باقي الدول». وشدد عمر أوشن على أنه "لا يمثل إلا نفسه"، مضيفا "ليس لدي أي انتماء يلزمني بمواقف معينة، وليس هناك أي قانون يمنع الذهاب إلى إسرائيل". في المقابل، تبرأ أحمد عصيد، الناشط والباحث الأمازيغي، من هذه الندوة معتبرا أنها مبادرة لأفراد لا يجب أن يحسبوا على الحركة الأمازيغية.