في الوقت الذي تنادي مجموعة من القوى السياسية والمجتمعية بالمغرب إلى مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني وسن قانون يجرمه، أعلن مركز "موشي ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا" الإسرائيلي، تنظيمه يوما دراسيا حول الحركة الثقافية الأمازيغية يوم 24 مارس الجاري في تل أبيب، بمشاركة نشطاء في الحركة الأمازيغية من المغرب العربي. وذكرت يومية "المساء" في عدد اليوم الجمعة، أن الدعوة التي وجهها المركز الإسرائيلي إلى ضيوفه، تشير إلى أن من بين الحاضرين والمتحدثين في اليوم الدراسي نشطاء أمازيغيين مغاربة. وأضاف المصدر أن مركز الدراسات الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، سبق وأن أعد دراسة رفعت إلى الكنيست لتلقي الدعم توصي باختراق واستثمار الحركة الأمازيغية في المغرب العربي من أجل التقارب مع شعوب المنطقة وحكوماتها. ويثير موضوع التطبيع من طرف نشطاء مغاربة مع الكيان الصهيوني، ردود فعل مستنكرة من طرف الجهات المناهضة له، والتي تقف وتدعم القضية الفلسطينية.