قالت تقارير غربية مطلعة، أن إسرائيل تراهن على نشطاء امازيغ مغاربة و جزائريين لإشاعة فكر التطبيع بين العرب وإسرائيل، بعد نجاحها في اختراق هذه الأوساط، وذهب بعض النشطاء للدعوة لتحالف أمازيغي إسرائيلي لمواجهة العرب في منطقة شمال إفريقيا. و كشفت دراسة إسرائيلية حديثة، أصدرها مركز موشي دايان بجامعة تل أبيب، أن قضية الصحراء تعيق تقدم التطبيع الإسرائيلي في الجزائر، وأن اللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدةالأمريكية يضغط للرفع من المساعدات الأمريكية لصالح المملكة المغربية، من أجل التسريع في مسار التطبيع ليتقدم إلى مجالات أخرى، وأوصت الدراسة بضرورة أن تجد تل أبيب حل لقضية الصحراء يساعدها على تسريع التطبيع في المغرب ويخفف من الانتقادات التي توجهها الجزائر إليها. و أماطت ذات الدراسة، الغطاء عن مخطط إسرائيلي لاختراق الحركة الأمازيغية واستثمارها لتسريع عملية التطبيع في دول شمال إفريقيا، مشيرة إلى أن كبرى عوائق التطبيع في المنطقة هي الحركات الإسلامية والقومية، و أضافت أن الإستراتيجية الصهيونية لمواجهة هذا التحدي يصب في اتجاه المراهنة على فاعل غير عربي بخطاب منافس.