السفياني: هذه شبكة قال الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية إن أجهزته نسجتها بالمغرب يشارك ثلاثة مغاربة، منير كجي وبوبكر إنغير وعمر أوشن، في ندوة حول الأمازيغية بشمال إفريقيا يحتضنها مركز «موشي ديان» التابع لجامعة تل أبيب يوم 28 ماي الجاري. وأكد الثلاثة، في تصريحات ل«أخبار اليوم»، مشاركتهم في هذه الندوة. وقال منير كجي، ل«أخبار اليوم» : «جامعة تلّ أبيب هي مثلها مثل جامعة السوربون أو جامعة أخرى في كولومبيا. إسرائيل هي دولة مثل باقي الدول»، فيما قال عمر أوشن: «الأمر لا يطرح أي إشكال، خاصة أنني لا أمثّل إلا نفسي وليس لدي أي انتماء يُلزمني بمواقف معيّنة.. وليس هناك أي قانون يمنع الذهاب إلى إسرائيل، علما أن هناك من يذهب سرا، وأنا ليس لدي ما أخفيه». من جانبه، تبرأ أحمد عصيد، الناشط والباحث الأمازيغي الشهير، من هذه الندوة، معتبرا أنها مبادرة لأفراد لا يجب أن يُحسبوا على الحركة الأمازيغية. وأضاف عصيد: أن من الضروري التمييز «بين التعامل مع اليهود المغاربة الحاملين للجنسية الإسرائيلية، والذين لا يحتلون أي مناصب سياسية مؤثرة أو يمثّلون مؤسسات بعينها، وبين التعامل مع مؤسسات دولة إسرائيل، وهي جامعة تل أبيب في هذه الحالة». أما المحامي المعروف بتخصّصه في مناهضة التطبيع مع إسرائيل، خالد السفياني، فقال إن الأمر يتعلّق ب«جزء من الشبكات التي تحدّث عنها رئيس سابق للمخابرات العسكرية، وقال إن إسرائيل انتهت من نسجها داخل المغرب، مهددا باستعمالها لزعزعة استقراره في أي لحظة». من جهة أخرى، في الوقت الذي يزور فيه ثلاثاة مغاربة مركز موشي ديان تقاطع عدد من الجامعات الأوربية والأمريكية مراكز البحث في إسرائيل دفاعا عن حق الفلسطينيين في التحرر من الاحتلال الاإسرائيلي وحقهم في إقامة دولة مستقلة التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم