يبدو أن فريق التقدم الديمقراطي، الذي يقوده رشيد روكبان، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، يهرب إلى الأمام، في قضية الوزير محمد الوفا وعبارة "سير تقو.." التي قيل أنه تلفظ بها. فقد عقد الفريق التقدمي، اجتماعا بعد الجلسة التي شهدت فيها مشادات وكلاما نابيا، ليخرج ببلاغ يؤكد فيه " أسفه العميق والبالغ تجاه هذه الأحداث غير المقبولة والتطورات المسيئة لقواعد واخلاقيات العمل البرلماني". الفريق التقدمي، وحسب بلاغ له توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه، اكتفى فقط بالإدانة السلوك، دون أن يحدد موقفه ما إذا كان الوزير فعلا تفوه بذلك الكلام الذي نسب إليه أم لا، سيما وأن الوزيرة شرفات أفيلال، المنتمية إلى الحزب كانت كما تم ترديده على مقربة من الواقعة. وحسب ذات البلاغ، فإن الفريق " يسجل رفضه وإستنكاره الشديدين لكل أشكال العنف المعنوي والمادي، كموقف مبدئي يتشبت به على الدوام ". كما دعا بيان فريق رشيد روكبان :" الجميع إلى استحضار روح المسؤولية ومضامين المدونة الأخلاقية بالحفاظ على الحد الأدنى من الاحترام المتبادل والتقدير الواجب للمؤسسات الدستورية، و كذا العمل على صيانة مكانتها الاعتبارية والذود عنها في اطار الحوار الديمقراطي المسؤول والمنتج، بما يخدم المصالح العليا لوطننا وشعبنا ".