شرفات أفيلال في المؤتمر الإقليميبتارودانت التاريخ يؤكد صواب مواقف حزب التقدم والاشتراكية في مجموعة من القضايا استعدادا لعقد المؤتمر الوطني التاسع للحزب بوزنيقة، أيام 30، 31 ماي وفاتح يونيو المقبل، تحت شعار: «مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية»، تواصل الفروع الحزبية على مستوى العمالات والأقاليم، تنظيم سلسلة من المهرجانات الخطابية واللقاءات التواصلية والمؤتمرات الإقليمية، تحت إشراف أعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية. وفي هذا الإطار، حل وفد هام من قيادة حزب التقدم والاشتراكية بجهة سوس ماسة درعة، خلال نهاية الأسبوع الذي ودعناه ،يتكون من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب بقيادة شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، رفقة كل من رشيد روكبان عضو الديوان السياسي ورئيس الفريق التقدمي بمجلس النواب، ومصطفى عديشان عضو المكتب السياسي والمسؤول على قطب التنظيم بالحزب، بالإضافة إلى عبد الأحد الفاسي الفهري، عضو المكتب السياسي وعبد الحفيظ والعلو،عضو اللجنة المركزية للحزب، والمناسبة هي الإشراف على تجديد مكاتب الفروع الإقليمية بالأقاليم التالية، أكادير إداوتنان،إنزكان أيت ملول،اشتوكة أيت باها، تزنيتوتارودانت، واستكمال هياكلها التنظيمية وانتداب مؤتمرات ومؤتمري الحزب لمؤتمره التاسع المزمع عقده نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر المقبل. وعلى مستوى آخر، نظم فرع الحزب بهولندا، مساء يوم الجمعة 25 أبريل الماضي بقاعة الحفلات بأمستردام الشمالية، لقاءا تواصليا مفتوحا مع نخبة من المواطنات والمواطنين المغاربة المقيمين بالديار الهولندية، ضمنهم رجال دين وأطباء ومستثمرون وأطر في مجالات متنوعة، قدموا من مختلف الجهات الهولندية، حيث تميز اللقاء، فضلا عن مشاركة مناضلات ومناضلي الحزب ومتعاطفين معه، بحضور بعض ممثلي المعارضة. وترأس هذا اللقاء التواصلي، الذي عرف مشاركة نسائية وازنة، بحضور أفراد من جاليتنا المغربية بكل من بلجيكا وفرنسا، الحسين الوردي، عضو المكتب السياسي للحزب وزير الصحة، إلى جانب الحسين بولشيوخ، كاتب فرع الحزب بهولندا، بمشاركة امحمد صلو ومحمد بن الصديق، عضوي اللجنة المركزية للحزب، فيما نشط اللقاء، الصحافي المرموق، المقيم بهولندا، الدكتور مصطفى أعراب. حل وفد هام من قيادة حزب التقدم والاشتراكية بجهة سوس ماسة درعة، خلال نهاية الأسبوع الذي ودعناه ،يتكون من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب بقيادة شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، رفقة كل من رشيد روكبان عضو الديوان السياسي ورئيس الفريق التقدمي بمجلس النواب، ومصطفى عديشان عضو المكتب السياسي والمسؤول على قطب التنظيم بالحزب، بالإضافة إلى عبد الأحد الفاسي الفهري،عضو المكتب السياسي وعبد الحفيظ والعلو،عضو اللجنة المركزية للحزب، والمناسبة هي الإشراف على تجديد مكاتب الفروع الإقليمية بالأقاليم التالية، أكادير إداوتنان،إنزكان أيت ملول،اشتوكة أيت باها، تزنيتوتارودانت، واستكمال هياكلها التنظيمية وانتداب مؤتمرات ومؤتمري الحزب لمؤتمره التاسع المزمع عقده نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر المقبل. وفي تدخلها في المؤتمر الإقليميبتارودانت، أكدت شرفات أفيلال على وحدة حزبها السياسية، بالرغم من كل المحاولات اليائسة التي يحاول البعض التسويق لها إعلاميا، بأن هناك تنافرا واختلافا عميقا بين مكونات حزب الكتاب، والدليل على تماسك حزب التقدم والاشتراكية، تقول أفيلال، هو المصادقة على الوثيقة السياسية بإجماع أعضاء اللجنة المركزية خلال دورته الأخيرة، وهذا التأشير، يعني المصادقة على الفكر التقدمي الاشتراكي الحداثي الذي يشكل في حد ذاته الفلسفة والمبادئ التي أسس عليها حزب التقدم والاشتراكية. وأشارت المتحدثة خلال هذا اللقاء التنظيمي التواصلي الذي احتضنه مقر الحزب بتارودانت، وحضره منخرطات ومنخرطو الحزب بالإقليم، بأن قرار الحزب القاضي بالمشاركة في الحكومة الحالية، اتخذ بإجماع أعضاء اللجنة المركزية التي تعتبر أعلى هيئة تقريرية داخل الحزب، بعد مناقشة مستفيضة وبعد تداول عميق بين كل مكونات اللجنة، وبعد الإحاطة بكل الجوانب والحيثيات المرتبطة بالمشاركة في تدبير الشأن العام الوطني، الذي يعتبر مسؤولية جسيمة تتطلب جهدا كبيرا وتتطلب انخراطا كليا لكل مكونات التنظيم لاسيما وأن تجربة الحزب، الذي يقود التحالف الحكومي حديثة في تدبير شؤون البلاد، ولكنه حضي بثقة الشعب المغربي الذي منحه فرصة الأخذ بزمام الأمور بعد الحراك الذي عرفه المحيطين الجهوي والإقليمي، وصوت لصالحه بكل نزاهة، لذالك، تضيف شرفات، فحزب التقدم والاشتراكية، قبل بنتائج الانتخابات. وما أسفرت عنه كان تعبيرا عن إرادة الشعب، ولا يمكن لأحد أن يجادله في ذالك، الشيء الذي منح فرصة تسيير شؤون البلاد لهذا الحزب الفتي في إطار ديموقراطي تداولي كما يقع في كل بلدان العالم التي قطعت أشواطا مهمة في الديمقراطية، وعلينا كشعب بدأ يتشبع بمبادئ الديمقراطية أن نِؤمن بالتناوب على الحكم حسب إرادة الشعب التي على الجميع احترامها، ولا يجب تهويل الأمور، لأن للبلاد، رب يحميها، وأن المغرب، مغرب المؤسسات التي تحصن البلاد من كل انزلاق محتمل. وشددت القيادية الحزبية، على ضرورة احترام الشرعية والعمل على تنزيل مضامين الوثيقة الدستورية والسعي إلى تقدم البلاد نحو الأمام بغض النظر عن طبيعة التحالفات التي تمليها الظرفية، لأن مصلحة الوطن والمواطنين تفوق تلك الجزئيات الإيديولوجية الضيقة. فما يربطنا بحزب العدالة والتنمية، أهم بكثير مما نختلف معهم فيه، فكريا وإيديولوجيا وسياسيا، تقول شرفات، ولأن السيرورة التاريخية أتبثت أن الاختلاف الفكري يمكن أن يقع مع أقرب التنظيمات من حيث الفكر ومن حيث التوجه الفلسفي والسياسي، وهو ما وقع لحزب التقدم والاشتراكية لما اختلف مع حلفائه التقليدين حول موقفهم من التدخل السافر للعراق في الكويت، وهو ما رفضه حزبنا واعتبره عبثا لا يمكن القبول به في الوقت الذي هللت له أحزاب أخرى، والنتيجة يعرفها الجميع، والتاريخ أنصف موقف الحزب بعد ما كان يشكل النشاز واعتبره البعض خيانة ووصفه آخرون بالرجعية وبالعمالة ،الشيء نفسه وقع لحزب التقدم والاشتراكية لما اختلف مع حلفائه حول الإصلاحات الدستورية لسنة 1992، لما قرر التصويت بالإيجاب لفحوى الوثيقة الدستورية والعمل على خلق انفراج مع المؤسسة الملكية، لما في ذالك من مصلحة للمواطنات والمواطنين، في الوقت الذي رفض فيه الحلفاء السير على خطانا، ليفاجأ الجميع بعد أربع سنوات من تصويتهم على دستور 1996 الذي وصف بالضعيف مقارنة مع ما حمله الدستور السابق. هذه المواقف تؤكد على أن حزب التقدم والاشتراكية ليس حزبا تبعيا لأية جهة، ويتخذ كل قراراته باستقلالية تامة ولا يمكن لأي أحد كان ولا لأية جهة أن تثنيه عن مواقفه التابثة وأن تنزع منه قوته التي يستمدها من تماسك قواعده التي يرجع إليها ويحتكم إليها كلما دعت الضرورة إلى ذالك. من جانبه، سلط محمد مواد، عضو اللجنة المركزية للحزب والكاتب الإقليمي للحزب بتارودانت، الضوء خلال هذا اللقاء الذي ترأسه الكاتب الجهوي للحزب وعضو لجنته المركزية، سعودي العمالكي، على أهم الأنشطة ذات البعدين التواصلي والإشعاعي التي نظمها الفرع الإقليميبتارودانت، والتي اتسمت هذه السنة بالكثافة وبالتنوع لتزامنها مع احتفاء الحزب بالذكرى السبعينية لتأسيسه، كما عرج المسؤول الحزبي بالإقليم على المسار الإيجابي الذي عرفه الحزب في إقليمتارودانت خلال السنتين المنصرمتين بتعزيز صفوفه بالعديد من الوجوه الحاملة لإضافات قوية للحزب بالمنطقة ،كما ذكر مواد بالقطاعات الموازية للحزب التي عرفت انتعاشة غير مسبوقة بفضل تضافر جهود كل مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم. وفي ختام هذا اللقاء، تم انتخاب لائحة مندوبي ومندوبات الحزب لحضور المؤتمر الوطني التاسع، الذي روعيت فيه تمثيلية المكاتب المحلية المنتشرة عبر تراب الإقليم الشاسع والمردودية واالمسؤولية والإشعاع والأقدمية والنضال في صفوف الحزب، كما تم تجديد المكتب الإقليمي للحزب الذي عرف التحاق وجوه جديدة من شأنها إعطاء دينامية وقوة إضافية لمجابهة الاستحقاقات المقبلة.