هاجم القيادي بجماعة العدل والإحسان حسن بناجح ما أسماه « النهج البوليسي » الذي يصاحب « ارتفاع وتيرة الانتفاضات والاحتجاجات »، مشيرا في تدوينة على فيسبوك تحمل عنوان « شدونا كاملين .. كلنا صحافيون » أن « من أشرس الأدوات البوليسية القمعية منع الرأي وكتم الصوت، خصوصا مع انتشار الإعلام الاجتماعي الذي جعل كل مواطن صحافيا له منصة يعبر منها عن رأيه ويفضح الفساد والمفسدين ويكشف ما يرغب المخزن في ستره من جرائم ترتكبها أجهزته »، وفق تعبييره. وتحدث في هذا السياق قيادي جماعة الشيخ الراحل عبد السلام ياسين عن الإجراء « ما قبل الأخير في مسلسل الإرهاب المخزني » المتمثل في « بلاغ الداخلية الرامي إلى الحد من نشر مشاهد تدخل قوات القمع لطمس آثار جرائمها. أما آخرها فهو إضافة تهم جديدة لمعتقلي الشباب المنتفض في الريف تدينهم ب « جرم » انتحال صفة صحافي لنشرهم أشرطة في صفحاتهم الاجتماعية ». واعتبر بناجح أن « هذا « الجرم » يقوم به معظم شباب المغرب في مناهضة الظلم والطغيان والفساد في ظل الدور التضليلي الذي تقوم به أجهزة الإعلام الرسم ومواقع الأجهزة وعصابات العياشة.ولهذا أقول: شدونا كاملين ».