استنكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجرسيف ما أسماه « المقاربة القمعية والتعاطي اللاقانوني » مع الوقفة الإحتجاجية التي نظمها، أمس الإثنين، مناضلو « تنسيقية جرسيف للدفاع عن الحقوق وضد الحكرة والتهميش » والتي أسفرت عن عدد من الإصابات والإعتقالات في صفوف المحتجين، معبرا في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه عن « تضامنه المطلق واللامشروط مع مناضلي « تنسيقية جرسيف للدفاع عن الحقوق وضد الحكرة والتهميش » وعموم المواطنات والمواطنين ضحايا التدخل القمعي »، وفق تعبير البلاغ. وحملت الجمعية في ذات البلاغ « كامل المسؤولية في هذا التدخل الرهيب للسلطات الإقليمية، وعلى رأسها عامل الإقليم »، داعية « عموم الهيآت الديمقراطية والتقدمية للانخراط الفعال من أجل التصدي للإجهاز على الحقوق والحريات الديمقراطية بالإقليم ووضع حد لتغول السلطات المحلية وللفساد والنهب والتسلط ». ودعا رفاق الهايج بجرسيف « عضوات وأعضاء الجمعية والهيآت الديمقراطية وعموم المواطنات والمواطنين للمشاركة الوازنة والفعالة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمناسبة تخليد ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981 المجيدة يوم الثلاثاء 20 يونيو على الساعة العاشرة والنصف ليلا أمام مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل »، بحسب تعبير البلاغ.