أطلقت القوات الأمريكية الخاصة المعروفة اختصار ب (SOF)أكبر عملية تجسس وجمع للمعطيات الخاصة بالمواطنين المغاربة، بحسب ما ذكرته أسبوعية "تيل كيل" على موقعها الالكتروني. فحسب وثيقة داخلية للقوات الأمريكية الخاصة "الكوموندو" المعروفة ب USSOCOMفهذه العملية تدخل في إطار برنامج أمني أمريكي مضبوط، تقوده قوات خاصة من الجيش الأمريكي، وشمل العديد من البلدان الأوربية، قبل أن يحط الرحال بالمملكة.
وطالبت USSOCOM من قواتها الخاصة بجمع المعطيات المتعلقة بنمط عيش المواطنين المغاربة، ولغتهم، وكذا ارثهم الثقافي، والديني، وتوجهاتهم السياسية، كما شمل التجسس أيضا المعطيات المتعلقة بالأحزاب السياسية المغربية وعن الأنشطة السياحية بالمملكة، علاوة على المعطيات الشخصية المتعلقة بسائقي الطاكسيات، ومسيري المقاهي والمطاعم الكبرى.
فالبنسبة لوكالة الاستخبارت الأمريكية، تضيف "تيل كيل"، يعد المغرب من بين الدول التي لاتعرف عنها الاستخبارات الأمريكية معلومات وافرة، وهو الأمر نفسه الذي يسري على بلدان أخرى ك: الأدرن، الجيبوتي، بوركينافاصو، كوريا الشمالية، والصين.
أما الهدف من هذه العملية التجسسية فهو إتاحة الفرصة للقوات العسكرية الأمريكية لتنتشر بسهولة على الميدان في حالة نشوب أي نزاع مع هذه الدول التي تعرضت للتجسس.