كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا يمكنها التخلي عن التجسس نهائيا حتى على الدول الحليفة، مقرا في الوقت نفسه أن واشنطن مستمرة في التجسس على إسلاميي الحكومات العربية وبطبيعة الحال من بينها حكومة عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ذو التوجه الإسلامي.
ولم تسلم السعودية وقطر من التجسس على هواتف المسؤولين من قبل الإدارة الأمريكية، رغم أن الرياض والدوحة أبرز حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط والخليج العربي.
غير أن أوباما أكد أن بلاده تتعامل بموضوعية مع الحياة الخاصة للأجانب لكنها لن تتخلى عن أنشطتها التجسسية في دول إفريقيا الشمالية والشرق الأوسط.