أوضح حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال أن الزيادة في المحروقات والضريبة على الطبقة الوسطى خلقت احتقان حقيقي في الاستهلاك، لأن هذا الأخير هو الذي يساهم في التنمية والإنتاج، مبرزا أنه إذا تم الإنتاج في مؤسسة ما ولم ويباع شيئا فإن ذلك سيؤدي إلى تشريد العمال. وفي السياق نفسه، أضاف شباط خلال الدورة العادية للمجلس العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن هذا ما وقع للطبقة المتوسطة التي تذهب إلى المطعم وتستهلك وتُدرًس أبنائها في المدارس الحرة، الشيء الذي يترتب عنه بناء مزيد من المدارس وتوظيف الأطر المعطلة التي لم تجد فرصة عمل في الوظيفة العمومية يورد شباط.
وأفاد شباط أن الضريبة التي سمتها الحكومة ضريبة التضامن والتي قالت أنها ستذهب إلى صندوق التماسك الاجتماعي، لحد الآن يشير شباط آلت إلى التسيير، ولم يذهب أي شيء إلى الصندوق الآنف الذكر، و"هذا نصب واحتيال حقيقي ديال هذا الحكومة ولكن هما عندهم وجهه مقزدر ما يمكنش يحشم وحنا في حزب الاستقلال منقدروش نجيوا التلفزيون ونكذبوا ونبقاو ندابزو مع شعب بكامله.. منقدروش..".