دعا عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أنس حيوني، قياديي الحزب إلى « عقد دورة المجلس الوطني بشكل عاجل وتفعيل المادة 27 من النظام الأساسي للحسم في قرار الإنسحاب من الحكومة التي تجلب لنا الذل والعار، والدعوة إلى إنتخابات جديدة »، مشيرا أن « هذا هو الطريق الوحيد اليوم لإنقاذ ماء الوجه، حيث لا أنتظر أن يقدم الأخ العثماني الإستقالة لا هو ولا من معه من وزراء الحزب »، وفق تعبيره. وتأتي هذه الدعوة في سياق ما وصفه ب « مسلسل الإعتقالات المتصاعد والتدخلات الأمنية التعسفية والغير المقبولة في حق المتظاهرين السلميين، ومع تطور الوضع هذا المساء بالحسيمة إلى تعنيف مفرط وإستعمال القنابل المسيلة للدموع كما توثق ذلك الصور والفيديوهات على الفيسبوك ». غير هذا، يضيف حيوني في تدوينة على فيسبوك، سيُصبِح حزب العدالة والتنمية حزبا إداريا لا يُشرِّف لا القيادة التي لازلنا نقدرها ولا الآلاف من المناضلين المؤمنين بفكرة الإصلاح ولا ملايين المتعاطفين من الشعب المغربي المصدومين من هذا الإعوجاج عن المنهج والعهد الذي قدمه الحزب لهم.