ارتفعت حرارة المنافسة بين المترشحين المتنافسين على منصب الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية وذلك مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني التاسع للحزب، ووصلت هذه المنافسة في بعض المدن إلى حد الاشتباك بالأيدي بين مساندي المترشحين، وسط اتهامات للأمين العام للحزب، نبيل بن عبد الله، باستغلال صفته الحكومية وصفته أمينا عاما للحزب، لعقد لقاءات تواصلية بالأقاليم باستغلال إمكانيات الحزب، وهي لقاءات يعتبرها باقي المترشحين "ذات حمولة دعائية". وأمام مطالب باقي المترشحين الأربعة، وهم محمد كرين، وسعيد السعدي، ونزهة الصقلي، وعبد الحفيظ ولعلو، بتكافؤ الفرص في التواصل مع قواعد الحزب، وعدم استغلال إمكانية الحزب للدعاية للأمين العام، نفى نبيل بنعبد الله، استغلاله لوسائل الحزب، وأكد في اتصال مع "الأخبار"، أن جميع التجمعات التي يعقدها الحزب بالأقاليم هي من تمويل المناضلين بهذه الأقاليم.