تمكن عزيز رباح وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك يوم السبت الأخير من الإفلات بأعجوبة من هجوم شنه شباب غاضبون من منطقة جماعة المكرن بأحواز القنيطرة، أثناء حضوره لموسم ثقافي تنظمه جمعية الرحمة بدوار أولاد عامر. وقالت "الأخبار" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 12 ماي، أن عزيز رباح أراد القيام يجولة تفقدية رفقة بعض أنصاره من حزبه أثناء عودته من مهرجان خطابي نظمته شبيبة حزبه بجماعة المناصرة. والذي شارك فيه عبد الله بوانو، وجد رباح أمامه احتجاجات عارمة من طرف قبائل المنطقة التي وجهت له انتقادات لاذعة حول عدم التزامه بوعوده التي سبق أن قطعها على نفسه للعالم القروي في حل بعض المشاكل المستعصية، الأمر الذي دفعه لمغادرة المكان أمام حراسة مشددة لأنصار حزبه خوفا من تعرضه لمكروه.