أكد الأستاذ يوسف الشهبي المحامي الذي ينوب عن مؤسسة اماديوس أن رئيسها إبراهيم الفاسي الفهر فوجئ بالدعوى المدنية التي سبق أن وضعها الأساتذة عبد الرحيم الجامعي، عبد الرحمان بنعمر، خالد السفياني، ومصطفى الرميد لطلب حل معهد اماديوس. وفي هذا الحوار يوضح ل"فبراير.كوم" طبيعة الدعوى. لماذا غاب ابراهيم الفاسي الفهري عن جلسة اليوم؟ أولا يتعلق الأمر بدعوى تعسفية وظالمة لا يتوفر أصحابها على أية صفة لتقديمها، وقد انعقدت الجلسة هذا الصباح وتم تاخيرها إلى جلسة 29 يونيو 2012، أي إلى غاية اعداد الدفاع. إن المدعى عليه والحالة هاته ليس هو ابراهيم و لكن مؤسسة اماديوس، وطلب المدعين هو حل الجمعية، ولهذا ابراهيم الفاسي غير ملزوم بحضور الجلسة، لأن الدعوى موجهة ضد الجمعية ولان الدعوى مدنية وليست جنحية. لكن، كان بإمكانه الحضور ليس بقوة القانون ولكن بحكم أنه هو رئيس المعهد وهو معني بالدعوى بصفته هاته... (يقاطع) لم تتوصل الجمعية باي استدعاء او تبليغ كيفما كان، على الرغم من ان المقال قدم منذ 3 نونبر 2010. لكن، ما حكاية عدم علم ابراهيم الفاسي بالدعوى المدينة؟ هل يعقل أن يكون ابن وزير الخارجية سابقا ومستشار الملك آخر من يعلمك بدعوى يعود تاريخها إلى سنة 2010؟ هذا ما حدث، والمثير في القضية أن الامر يتعلق بثلاثة نقباء: بنعمر، الجامعي وبنبركة بالاضافة الى الرميد والسفياني، أي يتعلق الأمر بكبار المحامين بالرباط والبيضاء، هذا في الوقت الذي كانت توجه فيها الاستدعاءات الى عنوان خاطئ. هذا من جهة، من جهة أخرى، اعتبر تقديم دعوى بهذا الشكل مخالفا لقواعد حرية التفكير والتعبير. قد اختلف جذريا مع اماديوس، ولكن ان يتقدم كبار المدافعين عن الحقوق بطلب حل مؤسسة! إنه لأمر محزن ومخزي هذا من جهة، من جهة اخرى يجب على الرميد ان يتقدم برسالة سحب نيابته في هذا الملف عاجلا، والا فان من شان وجوده المس بالتوازن القائم بين الاطراف. وبالمناسبة أتساءل لماذا صمت الأستاذ خالد السفياني عن عملية القتل الممنهج التي يقوم بها نظام بشار الأسد والتي فاق عدد ضحاياها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة؟