فيما قال يوسف شهبي محامي معهد "أماديوس" في اتصال له مع هسبريس، إن المحكمة الابتدائية بالرباط أصدرت حكمها أمس الجمعة، برفض الطلب بخصوص الدعوى التي رفعها المحامي عبد الرحمان بن عمرو باسم "الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني"، لحل المعهد، نفى خالد السفياني، أحد المحامين الذين يترافعون ضد "أماديوس" أن يكون الحكم قد صدر متهما محامي المعهد بالتأثير على القضاء، في اتجاه الحكم لصالح موكله أثناء المداولة. وأوضح السفياني في تصريح لهسبريس، أن القاضي قرر تمديد المداولة حتى الأسبوع المقبل، معتبرا ما قاله يوسف شهبي مجرد "كذب"، "لأن الحكم لم يصدر بعد وهذا أمر غير صحيح"، يقول السفياني، قبل أن يستطرد أن المحكمة لم تقدم لهم أسباب التأجيل. من جهته شهبي قال لهسبريس إن قرار المحكمة القاضي برفض طلب حل المعهد الذي يرأسه إبراهيم الفاسي الفهري، نجل المستشار الملكي ووزير الخارجية السابق الطيب الفاسي الفهري، ، يعد "رسالة جوابية قوية على أشخاص يحاولون الاستحواذ على القضية الفلسطينية، لأغراض ومصالح شخصية". وأضاف محامي أماديوس "أن زمن استعمال القضاء لتصريف أجندات سياسية غير واضحة انتهى"، أمالا على حد قوله "أن يكون هذا الحكم الذي اعتبره عادلا عبرة لكل من سيفكر في المستقبل الاستفراد بقضية فلسطين التي تهمنا جميعا"، يؤكد شهبي. هذا وكان المحامي عبد الرحمان بن عمرو قد قام برفع دعوى قضائية باسم "الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني" ضد معهد "أماديوس"، يتضمن طلبا بحله بسبب "استفزازه إرادة الشعب المغربي المُجْمِع على رفض التطبيع، وطعنه للفلسطينيين من الخلف" على اعتبار أن "استدعاء شخصيات إسرائيلية إلى المغرب يُعتبَر ضربا لأهداف البلاد ولمشاعر المغاربة".