علمت « فبراير. كوم » من مصادر حضرت الإجتماع الذي جمع وزراء في حكومة العدالة والتنمية مع عدد من المنتخبين والنشطاء الجمعويين والمدنيين بالحسيمة، يوم الإثنين المنصرم، من أجل مناقشة الملف المطلبي للحراك الشعبي بالحسيمة، أن الموطنين الذين حضروا الإجتماع المذكور ألحوا على ضرورة اعتذار أحزاب الأغلبية عن بلاغها الذي نعتت من خلاله نشطاء الريف ب « الإنفصاليين » مع التسريع من وثيرة المشاريع التنموية المتعثرة بالإقليم والمناطق المجاورة. ويذكر أن متزعم الحراك الشعبي بالحسيمة الشاب ناصر الزفزافي كان قد اعتبر على شريط فيديو عبر خاصية المباشر التي يتيحها فيسبوك أن قدوم هؤلاء الوزراء إلى الحسيمة بعد أيام من المسيرة الضخمة التي شهدتها المدينة هو بمثابة انتصار للحراك الشعبي بالريف الذي دخل شهره السابع.