أجرى قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء أول امس الخميس، مواجهة بين أرملة عبداللطيف مرداس و هشام المشتراي، المتهمين الرئيسين في مقتل البرلماني، بحضور الدفاع. ولم تتسرب معلومات حول مضامين المواجهة في الوقت الذي طفت فيه معطيات جديدة، تشير الى ظروف و ملابسات التعجيل بمصرع البرلماني عبد اللطيف مرداس، وطريقة التخطيط لها، وأيضا الأسباب التي جعلت الزوجة تقف مكتوفة الأيدي مام القاتل، بل وتسايره في إيقاعه حتى وقوع الجريمة. وقالت «الصباح» التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية هذا الأسبوع أن طرد البرلماني القتيل لزوجته من بيت الزوجية هو الذي عجل بتصفيته، وأن مكالمة هاتفية بين العشيقين شكلت الدافع لتسريع تنفيذ الجريمة. وأضافت الصحيفة أن تحويل ممتكات القاتل إلى زوجته هو الذي دفع هشام المشتراي إلى التفكير في تصفيته، حيث فمر في الطريقة المناسبة لتصفيته وذلك عن طريق تركيب كامريات في غرفة نوم قضى وخليلته زوجة القتيل لحظات حميمية، قبل أن يشكف لها الأمر من أجل الانصياع إلى رغباته في الاستيلاء على ممتلكات زوجها، وعلى الرغم من احتجاجها عليه، فقد طرق باب الحب وقا أن حبه لها وعدم القدرج على الاستغناء عنها هو الذي دفعه إلىهذا الأمر …. باقي التفاصيل في عدد يوم غد من صحفية « الصباح »