فند الشيخ السلفي، محمد الفيزازي، الأخبار التي راجت حول توليه لمنصب مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمدينة طنجة، التي أم فيها الملك محمد السادس . وكتب الفيزازي على صفحته الخاصة بالموقع الاجتماعي "فيس بوك" :" الصفحة المزورة التي تشبه صفحتي الرسمية هذه هي التي نشر فيها الملعون الأفاك على لساني أنني أولى وأحق بمنصب مندوب وزارة الأوقاف بطنجة...وذكر الملعون أنني الأحق بهذا المنصب لأنني العالم ولأنني كذا وكذا...". وأضاف الفيزازي :" هذا ليس من خلقي ولا من مروأتي فالعالم الحق لا يتباهى بعلمه ويلوح بكفاءته بل هو من أشد الناس تواضعا وإنكارا للذات"، مشيرا إلى أن " أي منصب إداري مثل منصب المندوب مثلا لا يستهوييه ولا يرغب فيه لأنه رجل دعوة، وأي منصب لا مجال فيه للاشتغال بالعلم أخذا وعطاء... فليس من أولوياته".
وكانت إحدى الصفحات على "الفيس بوك" قد نسبت للشيخ السلفي ما مفاده أن يرغب في تولي منصب مندوب الأوقاف بطنجة، لأنه الأحق به