"إذا صرح المحامي إسحاق شارية بالأمس أنه مسلم فمرحبا به وانتهى الجدل"، هكذا رد علينا الشيخ الفيزازي حين اتصلت به شبكة أندلس الإخبارية، لمعرفة جوابه حول الرسالة التي بعثها المحامي اسحاق شارية عبر شكة أندلس الإخبارية حيث قال" أدعوا الشيخ الفيزازي وفقهاء السلفية إلى عدم التسرع في إصدار الفتاوى عبر الفيسبوك التي قد تتسبب في كوارث سيتحملون وزرها ووزر من سيأتي بعدها". وأكد الفيزازي أنه لم يذكر شارية بالإسم قائلا "بل بلعكس كل تصريحاتي كانت في مصلحته حين روج الإعلام أنه يهودي، وأعتبر أن اليهود المغاربة هم مواطنين لهم الحق في الولوج إلى المؤسسات الحزبية وكل مجالات الحياة العامة" وهذا ليس من عندي بل حتى في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كان اليهود جيرانه وكان يتعامل معهم في ظل الحكم الإسلامي. وشدد الفيزازي،قائلا "على شارية أن يتفحص كل الصحف والمواقع ليتأكد أنني لم أذكره بالإسم وتحدتث بشكل عام في القضية ولاداعي لإقحام إسمي". وحول مانشر على صفحته على "الفايسبوك" بخصوص رغبته في تولي منصب مندوب وزراة الأوقاف بطنجة، أكد الفيزازي لشبكة أندلس الإخبارية ،"أن هذا الكلام لاصحة له، وأن تلك الصفحة المزورة كباقي الصفحات التي تحمل اسمي على الفايسبوك وتنشر عني كلاما لم أقله وتعمل على تشويه صورتي وصورة عائلتي وقد حذرت من هذا الأمر للرأي العام وللشرطة. وأضاف "أنه لو قدموا لي هذا المنصب لن أقبله لأنني لست إداريا بل علما فقيها أكون الفقهاء والعلماء في أمور الشريعة الإسلامية".حسب تعبيره.