نفى الشيخ السلفي محمد الفيزازي تقديم طلب تولي منصب مندوب لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بمدينة طنجة، متهما صفحة فايسبوكية مزورة باسمه بتقديم هذا الطلب «الغريب». وأكد المعتقل السابق على خلفية أحداث 16 ماي 2003 أن الصفحة المزورة التي تشبه صفحته الرسمية «هي التي نشر فيها الملعون الأفاك على لساني أنني أولى وأحق بمنصب مندوب وزارة الأوقاف بطنجة». وذكر الشيخ أن الصفحة المزورة أوردت أحقيته بالمنصب لأنه عالم "وهذا ليس من خلقي ولا من مروءتي، وأي منصب إداري مثل منصب المندوب مثلا لا يستهويني ولا أرغب فيه، فأنا رجل دعوة، وأي منصب لا مجال فيه للاشتغال بالعلم أخذا وعطاء، فليس من أولوياتي"، مضيفا "فالعالم الحق لا يتباهى بعلمه ويلوح بكفاءته بل هو من أشد الناس تواضعا وإنكارا للذات".